ندمك على ذنبك -صادقًا- توبةٌ، استغفارك -عبوديةً- يمحوه، إحسانك من جنس إساءتك -بعدَه- يبدِّله حسنةً؛ أنَّى تقنط -مهما بلغت ذنوبك عنانَ السماء طولًا وقِرابَ الأرض عرضًا- من رحمة الله!
افترى على الله من زعم لك غير هذا، وإنْ أسرفت في خطيئتك مرارًا، وإنْ نكصت عن توبتك تكرارًا؛ لكنْ حاصر أسباب آثامك، وزاحمها بالخير والمباح، خائفًا من ربك طامعًا فيه؛ فإن فعلت أفلحت.