#في_حياة_بيوت_المسلمين.
أعجبتني امرأةٌ نصرانيةٌ وأريد الزواج بها؛ بيِّن لي الذي هو أولى في أمري.
يا حبيبي؛ نكاحك المسلمة خيرٌ لك ألف مرةٍ من نكاح الكافرة، فإن كنت ولا بد فاعلًا فدونك هذا:
يجوز (مع الكراهة) لك الزواج من كتابيةٍ دون غيرها من المشركات؛ بهذه الشروط:
– أن تكون كتابيةً حقًّا؛ لا ملحدةً إلحادًا نظريًّا أو عمليًّا كما هو شائعٌ في كثيرٍ منهم.
– أن تكون محصَنةً عفيفةً.
– ألا تكون محاربةً؛ وتثبت الحربية بالقول وبالفعل وبالمناصرة.
– أن تنكحها على شروط النكاح الشرعية وأركانه.
– أن يغلب على ظنك الأمان من الفتنة بها في الدين، والضرر بها في النفس والمعاش.
– أن تتيقن قدرتك على تربية أبنائك منها على عقائد التوحيد وشرائعه وآدابه.
– ألا تأتي شيئًا من أعمال الكفر في بيتك وأنت شاهدٌ.
– ألا يكون زواجك بها في ظل قوانين تُلحق أبناءكما بها من دونك.
– ألا تمنعك قوانين بلادها من مباحٍ كالتعدد وغيره، أو تفرض عليك في شأنها حرامًا.
ذلك؛ وقد ذهب بعض الصحابة إلى المنع منه، وجمهورهم على جوازه مع الكراهية، والله أعلم.