قتل خولات الداخلية اليومَ ستةً آخرين؛ زعموا أن قتلهم وقع بمدينة 15 مايو ومدينة العبور.
اليقين أنهم كذبةٌ، وأن من استُشهدوا من المخطوفين؛ من نوعٍ معينٍ مستباح الدم عندهم لا يخفى عليكم، نوعٍ مخزونٍ عند الكافرين للانتقام؛ كلما فشخهم فاشخٌ من موالينا الإرهابيين؛ رضي الله عنهم.
أما اختيار النظام لهذه المدن (الشروق، 6 أكتوبر، 15 مايو، العبور) ونحوها؛ فلأنها بعيدةٌ عن العاصمة، فلن يحس عامة الناس كذبهم، لو كانوا يقيمون لعامة الناس وزنًا؛ لعنهم الله لعنًا كبيرًا.
تقبَّل الله شهداءنا المغدور بهم، وبصَّر بالطواغيت وأعدَّ لهم؛ حسبنا اللهمَّ أنت ونعم الوكيل.