اللهم من حال بين هؤلاء وبين إسلامهم إلى طواغيت مصر المنكوبة بسببٍ؛ فزحزحه عن نار جهنم إلى فردوسك الأعلى، ومن أسلمهم إليهم بسببٍ؛ فسلِّط عليه مرضًا لا ينفعه فيه طبيبٌ ولا دواءٌ، وأطل فيه عمره حتى يأتيه الموت من كل مكانٍ فلا يموت، ثم املأ عليه قبره نارًا، ثُمَّتَ أَصْلِه السعير.