هوامش على منشور الدعاء لمشاهير

هوامش على منشور الدعاء لمشاهير الأسرى؛ سمع الله فيهم واستجاب.

– في ذكر المشاهير على اختلاف مشاربهم؛ حسنةٌ للرسالة وأهلها لا تخفى.

– لم أُرد الاستقصاء، ولا يُستطاع، وقلت بعد ذكرهم: وآخرون لا يحصيهم العَدُّ.

– كم من عبدٍ مغمورٍ خيرٌ من ألف مشهورٍ! وسبحان من لا يعلم أقدار عباده إلا هو!

– أنساني الشيطان ذكر جمهرةٍ عزيزةٍ من الأسرى؛ أحمد عرفة، وأحمد الأسير، والحازمي، وسفر الحوالي، وصفوت حجازي، وعلي العمري، وخالد الغريب، وخالد الرفاعي، ومحمود شعبان، وعلي الخضير، ومحمد القحطاني، وكُثُرٌ سواهم لا نعلمهم؛ الله يعلمهم، حَسْبُ الجميعِ اللهُ ونعم الوكيل.

– أخبر أحد البررة المعلِّقين أن الشيخ الكريم عبد الله السعد -حفظه الله- ليس بأسيرٍ؛ فلربِّنا الحمد.

– لست غافلًا عن جنايات بعض الأسرى؛ الشيخ سلمان العودة -غفر الله له- الذي رأى بعين النظام السعودي أربعين مسلمًا أُعدموا “إرهابيين”! وكتب -وقتئذٍ- كلامًا يسخط الله ورسوله، يشكر قاتليهم الفجرة، ومواقف له قبل هذا وبعده لا تليق به عبدًا يحب الله ورسوله وشيخًا يحمل للإسلام وأهله همًّا شريفًا، ولا كنت ذاهلًا عن الأخ إبراهيم السكران -عفا الله عنه- الذي مجَّد النظام السعودي تفصيلًا، وأثني على سلمان الطاغية ثناءً قبيحًا، وعلى نايف المجرم وزير الداخلية، وعلى جيش السعودية وشرطتها، والأخ من هو نفعًا للمسلمين بارك الله بخيره؛ فلم تغن عن الرجلين أقوالهما -يوم سخط الطاغوت عليهما- شيئًا، وإني لأرجو الله لهما -بهذا البلاء المبين- في الجاهلية بصائرَ لا تزول.

– كذلك لا أجهل أحوال من ذكرت من الديموقراطيين الذين غرقوا في جُمَلٍ من الجهل والضلال، وإني لأرجو الله أن يجعل سَجنهم بأيدي الطواغيت نورًا لهم في عقائدهم وأقوالهم وأعمالهم، وأن يتجاوز عن سيئاتهم، وأن يزيد في حسناتهم، وأن ينجِّيهم ويسلِّمهم، ويهديهم ويثبتهم؛ إنه على كل شيءٍ قديرٌ.

– يا عبد الله؛ السجين -على كل حالٍ- أخوك، والسجان -على كل حالٍ- عدوك؛ “وَوَضَعَ الْمِيزَانَ”.

أضف تعليق