#في_حياة_بيوت_المسلمين. أفمن يأتي والديه -إذا

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

أفمن يأتي والديه -إذا طلباه- مشيًا؛ كمن يأتيهما هرولةً؟ لا يستويان.

إن استطعت ألا تؤخر جواب والديك -إذا اتصلا بك- إلى الرنة الثانية؛ فافعل.

يوشك أن تنقطع أصواتهما بموتهما؛ يومئذٍ لا يَصِلُ كل اتصالٍ من كل أحدٍ ما انقطع من نفسك.

تحبَّبوا إلى أولادكم بأطايب أحاديثكم إذا هاتفتموهم؛ يحببكم الله ويحبِّبكم إليهم.

يا بني؛ عاصفٌ بنفسي أن تتثاقل عني، وأنت تخفُّ إلى من دوني.

لله البررة الأوفياء المحتسبون.

أضف تعليق