نورانيةٌ لشيخنا رفاعي سرور؛ لم يزل مقاله مُعْجِبًا حيًّا وميتًا.
رآه صديقٌ طيبٌ في المنام يشير إلى موضع السجود من جبهته، ويقول له: “ده موضع السوكيت (Socket) بتاعك”، قال صديقي: ففهمت أنه يوصيني بالسجود. ويكأن الشيخ قالها حيًّا والله أحبتي.
وكانتْ في حياتكَ لي عِظاتٌ ** فأنتَ اليومَ أوعظُ منكَ حيَّا
صدق الشيخ الحبيب ووفَّى؛ لا بد للسائرين إلى الله من محطة السجود، يُمَوِّنون منها أفئدتهم كل مسافةٍ يسيرةٍ من الطريق، يضعون فيه أوزارهم التي أنقضت ظهورهم، ويتزودون بإيناسه لوحشة المسير.