ما جعل الله في عبادةٍ واحدةٍ -حتى الصلاة- كلَّ خيرٍ عنده؛ كيف تطمع من علاقةٍ واحدةٍ في إشباع كل فاقةٍ عندك؟! ألا من كان عظيم العاطفة فليوسِّع في علاقاته -ما استطاع- برُشدٍ وحُسبانٍ، ثم ليذكر أن هذه الحياة الدنيا ليست بدار استيفاءٍ، وأن شِبَعَ قلبه ممن يحب في ظل العرش مبتداه، وارتواء روحه بمن يهْوَى على أسِرَّة الفردوس منتهاه؛ ربنا آتنا مع الحب حكمةً، واكفنا منه في جوارك الكريم.
بالتعليقات منشوراتٌ ثلاثةٌ تبسُط مقصود هذا الحرف مزيدًا، نفعني الله بها ومن بلغت، اللهمَّ اللهمَّ.