تبين له لمَّا ضاع فجرُه بسبب كسله عن الاغتسال من الجنابة بعد مشاهدة الفجور قبل نومه؛ أن عدوه -لعنه الله- لم يقصد إلى مشاهدته الفجور، بل إلى تضييعه الصلاة، ووعى وقتئذٍ قول محبوبه: “أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ”، حبُّه شهودَ الفجر كرَّه إليه مشاهدة الفجور؛ (مشهدٌ لقابضٍ على الجمر).