^_^ ^_^
دخل الشعبيُّ الحمَّام، فرأى داود الأزديَّ بلا مئزرٍ؛ فغمَّض عينيه، فقال داود: متى أعمى الله بصرك؟! قال: منذ هتك الله سترك.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
^_^ ^_^
دخل الشعبيُّ الحمَّام، فرأى داود الأزديَّ بلا مئزرٍ؛ فغمَّض عينيه، فقال داود: متى أعمى الله بصرك؟! قال: منذ هتك الله سترك.
محمد بن إسماعيل المقدَّم:
أنتِ نصف الأمة، ثم إنكِ تلدين لنا النصف الآخر؛ فأنتِ أمةٌ بأسرها.
السجون سجون جهنم؛ لا سجون الطواغيت:
“ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا”.
“هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِم مَّعَكُمْ”.
“قَالَ اخْسَئُواْ فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ”.
“وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا”.
“وَإِذَا أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُّقَرَّنِينَ”.
“إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ”.
“وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ”.
“يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال؛ يغشاهم الذل من كل مكانٍ، يُساقون إلى سجن جهنم، يُقال له: بُولَُسُ، تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عصارة أهل النار: طينة الخبال”.
عَجَّلَ الله الطغاة -معذَّبين بأيدينا- إليها؛ ليوفيهم بها عذابه الشديد.
غذاء الغلو التفريط، وغذاء التفريط الغلو.
ولا تزال الطائفتان يُحيي بعضهم بعضًا؛ وهم لا يشعرون.
المتحيز لا يميز.
كنت تحس في مجادلة الإخوان زمان.. إن مفيش مسألة مجمع عليها!
النهارده في مجادلة أنصار الدولة.. تحس إن مفيش مسألة مختلف فيها!
المجمعُ عليه مجمعٌ عليه، والمختلفُ فيه مختلفٌ فيه؛ وإن شُغِّبَ وشُوِّشَ.
رسول الله.. صلى الله عليه وسلم:
“إن مما أتخوف عليكم؛ رجلٌ قرأ القرآن؛ حتى إذا رُئيت بهجته عليه، وكان رداؤه الإسلام.. اعتراه إلى ماشاء الله؛ انسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسيف، ورماه بالشرك”.
حذيفة بن اليمان.. رضي الله عنهما:
أيهما أولى بالشرك.. المرمي؟ أم الرامي؟
رسول الله.. صلى الله عليه وسلم:
“بل الرامي”.
أمثالٌ لصاحبكم 😀 لعلها تعجبكم:
– ضرس المنافق مسوس.
لكونه لا يَظهر كأسنانه.. فلا يبالي به.
– حمَّام الموسوس طاهر.
لكونه يبالغ في تحري الطهارة.
– اللي تنفخ فيه؛ ميفرقعش غير في وشك.
– الندل اعمل له، وطبل له.
– اللي تهون عليه نفسه؛ ميكرمش عليه حد.
أحمد عرفة وإسماعيل جاد.. الغاليان.
أعجب الله بنجاتهما أولياءه، وأغاظ بثباتهما أعداءه.
نقل الأول للثاني بيتي “ألا لا يألشنْ أحدٌ علينا”، فنشره الثاني، فعجبت كيف بلغه! وكتبت له هذه الأبيات، كان ذلك يوم 30 يونيو 2014.
وابن عرفة إمامٌ في الألش؛ يغدو إليه الآلشون خِماصًا، ويروحون عنه بِطانًا.
بأيِّ وسيلةٍ سُمْعَهْ بنَ جادٍ
أتاكَ البيتُ بيتَ ابنِ اللذينا
ألا لا يألشنْ أحدٌ علينا
فنألشَ فوقَ ألشِ الآلشينا
بلى قلناهُ في ساعاتِ ألشٍ
وقدْ كنا بليلٍ ساهرينا
نُؤزئزُ لُبَّنا “سُوري” و”أبيضْ”
ونهري في الفواكسِ عابثينا
نفُكُّ نفوسـَنا عن مُوجعاتٍ
أبتْ إلا تُخامرُنا فُنونا
فمنْ أفشى حوارًا باستخبسْ
فأظبطَهُ ولوْ كانَ القرينا
وإنَّ غتيتَ قارئنا سئيلًا
سيبصرنا غُفاةً غافلينا
يقول: أتضحكونَ وذي البلايا
فواتكُ زعَّلتنا أجمعينا
وذا اليومُ الكئيبُ بشهرِ يونيو
وأنتمْ هاهنا تفَّاكهونا
ولكنا مُجيبوهُ بقولٍ
عتيقٍ عمرُهُ فحتُ السنينا
ألا شرُّ البلايا مضحكاتٌ
فدعنا واطَّرِحنا ضاحكينا
وقدْ قالَ الكتاتني لا تُزايدْ
فصارتْ سنةً فيما رُوينا
وإنَّ اللهَ علامَ الخـفايا
ليعلمُ وحدهُ ما حزَّ فينا
حبيبي أنتَ إسماعيلُ حقًّا
وأنتيمي بصحبٍ أكرمينا
ورُبَّ صديقِ فيسبوكٍّ حديثٍ
يسابقُ في هوانا أقدمينا
لولا المحبة على الله لشقينا عناءً، متعنا الله بها في الدارين وفاءً.
قلت قديمًا.. وأقول:
أنا عاطفيٌّ ما حييتُ فإنْ أمتْ ** فوصيتي للناسِ أنْ يتعاطفوا