حسبك فيما يثار على الوحي من شبهاتٍ لغويةٍ؛ هذا القانون:

ما لم يكن يوم نزول الوحي شبهةً؛ فلا يكون من بعده أبدًا شبهةً.

فإن أشد أعدائه الأُولُ، وكانوا هم العربيةَ؛ وخضعوا لجلالها به خضوعًا.

أربعٌ في البلاء؛ حادياتُ الرضا:

– لا يُستدل بظواهر البلايا على بواطنها.

– في البلاء من العافية؛ مثلُ الذي بالعافية من البلاء.

– بلاء المؤمن من إعداد تدبير الألوهية؛ بعد إمداد تدبير الربوبية.

– ما رَوَّح كالوحي عن رُوح المبتلى جروحًا؛ “وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا”.

حكاية رقم بطَّل إباحيات:

فجأة وهو بيتفرج عادي خالص

ربنا حول بصره لعداد المشاهدين

لقاهم ألوف مؤلفة.. يمكن أكتر كمان

ربنا نبهه إن الأرقام دي.. يا كفار يا فساق

وذكَّره باللي بينه وبينهم.. من عقيدة براء وعداء

قال لنفسه: يعني انت في الآخر تبقى رقم معاهم؟!

تعاديهم لدينك ودمك واخواتك بالنهار؟! وتطبَّع معاهم بالليل؟!

سالت دموعه.. أحس غيظًا مضاعفًا على عدوه.. لعن ما كان يحب

حدثني يومها بأعاجيب.. أحرَّ من دروس عقائد باهتاتٍ.. لأنه كان صادقًا.

“وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ”.

ببعض ما أودعت بها من لطفك المبين؛ روِّح بالفرج عن أصحاب الزنازين.

من مناجاة سيدي كشك؛ رحمه الله ورضي عنه:

إلهي؛ كيف أدعوك وأنا أنا؟! وكيف لا أدعوك وأنت أنت؟!

السيسي #خنثى_الطواغيت.

لكن خنوثته من خنوثة ذلكم الواقع.

واقعُنا -بِجُلِّ ما به- كذلك، وأخنثُ من ذلك.

حتى جمهرة الساخطين عليه؛ بهم منها كفلٌ وافرٌ.

عقائد باهتةٌ، وطرائق بائدةٌ، ووسائل خامدةٌ، وحروفٌ هامدةٌ.

لولا أنفسٌ قليلةٌ به مُتَّقِدَاتُ الحرارة؛ لانشقت بِسَمِجِ غثاثته المرارة.

يا مستني مرسي يرجع رئيس؛ يا مستني فؤادة تفتح الهاويس.

شر الزنا زنا العاشقين؛ لا يألَمون منه فينزعون عنه.

براءةٌ إلى الله ورسوله؛ من شنق التفريط وخنق الغلو.. جميعًا.

طابَ لبنُ القصدِ؛ من بين فرث التفريط، ودم الغلو؛ سائغًا للشاربين.