لماذا قلت على حسام محمد

لماذا قلت على حسام محمد متعاطف مع الروافض * إلخ
1- كان حسام محمد ينتقص أئمة المسلمين الكبار على الخاص ، وكان دأبي معه التبيين له وجه أقوال الأئمة التي تجعله يتعدى عليهم بسبهم بألفاظ شنيعة ، وكنت أدعوه للرجوع عن مسلكه بلطف وهدوء
كأن أبين له أن قول هذا الإمام فيه ناسخ ومنسوخ وخاص وعام وأنه الإمام مثلا دار مع الدليل الذي بلغه . ولم يتسلل اليأس لقلبي – وهذا ليس دأب أهل الإيمان – فلعله يتغير ويرجع
العجيب أنه كان يظهر على العام خلاف ذلك
وممن أزرى بنفسه بالوقوع فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية مرارا وتكرارا وغيره من كبار الأئمة المتبوعين من سلفنا الصالح.
2- مدحه للخميني على الخاص دون العام (فياليته منح أكابر العلماء من أهل السنة ما منحه من تقدير للرافضي الخبيث الخميني ) وهذا عجيب !!
3- كتب على هاشتاج كشف اللثام لينتقد ما يراه غلوا (وهناك غلو صدقا والنقد للغلو واجب يقينا) لكن الهاشتاج كان مستخدم قبل حملة حسام منذ أشهر من روافض العراق والشام والأجهزة الأمنية !!!
ولما لمح لهذا أحد الإخوة قام حسام بإخفاء منشوراته تحت هذا الهاشتاج !!! وزعم لبعض الناس أن هذه مصادفة ؟!
ولتمحيص إدعائه
فلو قلنا بعلم الإحصاء و الاحتمالات :-
مثلا اللغة العربية فيها 12 مليون كلمة
فلو كان الهاشتاج مكون من كلمة لكان احتمال التوافق 1: 12000000
والجملة مكونة من كلمتين فالاحتمال يقل للنصف
ثم لو أضفنا موضوع الهاشتاج والفترة الزمنية كعناصر حسابية
فإن الاحتمالات تدخل في كون واحد إلى عشرات الملايين
ولو أدخلنا أصلا عدم كتابة حسام لهذه الجملة قبل ذلك لزادت القرينة قوة وصلابة ولصار الشكوك مقبولة !!
فلماذا فعلت هذا ؟ لماذا كتبت على هاشتاج الروافض ثم كذبت بإدعاء الصدفة ؟؟
3- كتب على جروب -كنا فيه من الأعضاء – أن البخاري روى عن رافضي واستدل براو في البخاري ،فبينت له وقتها أن الرواي المستدل به ليس رافضيا وإنما يفضل علي على عثمان ويقع في معاوية ، وأن صحيحي البخاري ومسلم – وفقا لكلام ابن حجر والذهبي ليس فيهما من يكفر الشيخين أبي بكر وعمر وأو ينتقص منهما ، وعلى هذا فالراوي المستدل به ليس رافضيا .
ثم فوجئت به بعد أيام يكتب على صفحته على العام أن البخاري روى عن روافض ( دون أن يستدل بذات الراوي الذي أورده على المجموعة التي كنت معه فيها ) ورددت عليه على العام فلم يرد علي واستمر في الكبر .
4- يقوم بهدم كل العاملين من أهل السنة بحق وبباطل حتى الجبهة السلفية التي لا يكاد يبلغ عديدها رقما شنع عليها ، بل وفرح بسجن بعض خصومه منهم.
5- كان يقول على الخاص ويقر أن رأيه مخالف لرأي ابن تيمية في الروافض ، ثم أتي على العام ويزعم أن رأيه هو من جنس رأي ابن تيمية ، ولا أدري أبعث ابن تيمية وغير رأيه الذي تعرفه يا حسام أم كنت جاهلا ، وإن كانت الأخيرة فما دليل زوال صفة الجهل عنك !! وحسام يقول عنه نفسه أنه بلا أصول.
ولا أدري لم تستدل بان تيمية وأنت تقول عليه أن كذا وكذا ومصدر الانحراف وأن نبي السلفية ويجب هدمه
ولماذ بذلت جهدا في لي النصوص بشأن الروافض ولم تفعل عشر معشار هذا مع المجموعات المسلمة الأخرى مثلا!!
6- لم ينبس ببنت شفة عن الروافض رغم أني وآخرين أرسلنا إليه بشكل شخصي وعبر الوسطاء الكرام ليكتب عن الروافض ليراعي شكوك إخوانه فيه من باب ” إنها صفية ” فأبي واستكبر.
فطلبت منه عبر صديق مشترك أن يسكت عن الروافض ولا يميع عقائد الناس فيها في مقابل أن ترجع العلاقات معه .
فقلت في نفسي سبحان الله حتى السكوت عن الرافضة يرفضه !!!
وهذا الأمر أثار استغراب الوسطاء أنفسهم !!
7- أثناء بعض الوساطات بينه وبين بعض الإخوة ، اتهم حسام بعض الإخوة أنهم يقولون بقتل كل رافضي ، رغم أن ها القول محكي عن علماء السلف ونقله ابن تيمية ، والإخوة لا يقولون بهذا ، لكننا استغربنا أنه رأي ذلك اتهاما يشنع به عليهم لدى بعض الوسطاء!!
وقتل الرافضي المقدور عليه حكاه ابن تيمية على قولين الأول الجواز والثاني قتل الداعي للرفض والمفسد منهم مثلا .
فلماذا تعتبر أحد قولي العلماء في حق الرافضي تهمة شنيعة ؟!!
8-أخبرنا حسام أنه سجل اسمه وعنوانه لدى موقع رافضي ففوجيء بكراتين من الكتب الشيعية جاءت عليها شعار الحرس الثوري الإيراني إلى أمريكا حيث مقره ، وقد أخبرني واثنين آخرين بهذا .
ويزعم أنه اشترى الكتب من إيران بسعر زهيد ولم ترسل له هدية !!!
وهذا كذب فإن أصر عليه بينا حجتنا عليه فيه .
9– كان حسام محمد يقوم بعمل ريبورتات على المخالفين له في الفكر مثل الأخ عبدالحق علي و شريف جابر وغيرهم وذلك رغبة منه في إسكاتهم ، وهي رغبة معدومة عنده تجاه الروافض مثلا ، ولكننا لاحظنا في الفترة الأخيرة أنه تم اغلاق حسابات وحظر بعض الحسابات الأخرى من النشر ، والجامع بين هؤلاء الإخوة أنهم من مخالفي حسام في الفكر مثل الأخ خالد فريد والأخ عمر كامل والأخ ياسر عبدالخالق والأخ أحمد بلما والأخ فارس سيد والأخ عمرو البحيري ، بل والاخطر أن غالبية التبليغات كانت على منشورات تمس الروافض حديثا فلماذا ؟!
10- عندما يقيم المرء في بلاد الكفار فإنه يخالف – بحسب الأصل – ظاهر نص النبي “أنا بريء ممن أقام بين ظهراني المشركين ” ومن حكمة النص الظاهرة التأثير والتأثر بالكفار وأثر المجتمعاتوالثقافة والاختلاط بهم على الأجيال الصاعدة من أبناء المسلمين ،لكن بعض الإخوة ومنهم حسام تأول الأمر ، لكن الغريب أنه انتقل من إحدى المدن إلى الاقامة في مدينة فيها أكبر تجمع رافضي في الولايات المتحدة الأمريكية بل وفي أمريكا الشمالية كلها .
ألم يؤلمك قلبك يا حسام أن ترى هؤلاء صباح مساء ؟! أما تخشى من تسلل أفكار التي تعترف ببطلانها لقلوب أبنائك ؟
هل ترى أن الأمر يستحق فعلا ؟! هل ترى أن تعاطفك مع مظلومية تكفير الروافض ورفضك لها تستحق المغامرة بمستقبل الأبناء ؟
11- وكنت أكتب عن صفحتي عن طوام يرتكبها الروافض ضد أهل السنة (مثل إعدام العلماء والنشطاء السنة في إيران )وأكتب فهل يكتب المتعاطف عن الروافض عنها شيئا ؟
وكنت لا أسميه أملا في إصلاحه – وهو أمل لما ينقطع – ولأفتح لنفسه بابا للعودة دون أن أعطيها ذريعة تكبر وتعالي عن الحق .
،و كان يعرف أني أقصده ولكنه لم يكتب عنهم بل و يعرض عن هذا عامدا ولم يندد بجرائمهم كما تحديته بالإشارة الضمنية .
وحسام يشنع على بعض الناس أنهم لم يكتبوا عن طامة كذا وكذا ، فهو يرى سكوت المتصدرين أمر مستبشع ، وإني أحاكمه لقواعده التي قعدها بنفسه .
ولا يقبل منه أن يتذرع مثلا بأن يرى دفع صائل الروافض في سوريا أو العراق ، فالروافض طائفة كفر -في حدها الأدنى – وعدوانها متعدي لخارج العراق و سوريا ، فلماذا لم يكتب عن جرائم الروافض في إيران عبر التاريخ والحاضر ويدعو أهل السنة للتصدي لهم رغم تحدينا له عدة مرات ؟؟؟
بل الأدهى أنه هاجمني بالاسم في منشور ؛ لأني لمحت لكون متعاطفا مع الروافض وكان منشوري فيه كلامي عن جريمة رافضية وطلبي – دعوة وتحدي – من المتعاطف عن الروافض أن يهاجمهم ، لم يكتب حسام – رغم هذا – عن الجريمة وإنما هاله وأغضبه أني عرضت به دون تسمية ؟!
12- الفجر في الخصومة ورد نصح الاخوة واتهامي وآخرين بما لم نفعل ، ولكن لا بأس فمن وقع في الأئمة المتبوعين بأقوال شنيعة فلن يقف علينا ، فهو ساقط العدالة.وهذا يدعوني لبعض التفصيل في النبذة التالية:-
نبذة تاريخية مختصرة :-
كنت أحسن في حسام الظن في بداية معرفتي به لأنه لا ينتقد إلا المتفق على نقده ، وكان بعض الإخوة يراجعونه أحيانا في أمور وينكرون أمور ، وكان يمدحني ويذب عني التهم ، حتى دخل موضوع الروافض ، فظهر غضبه الشديد فمثلا فتهجم علي في صفحة آخر وسبني سبب نقاش عن الروافض هناك – عندما نقلت له نقولا عن شيخ الإسلام ابن تيمية لم تكتحل عينه بها من قبل
فانقطعت عرى العلاقة بيننا ، رغم أنه يزعم أني ألغيت صداقتي به بسبب حملته على الغلو ، وهذا كذب صريح يكذبه ما ذكرته سلفا من سبب إلغاء الصداقة .
كذلك فإن انتهاء العلاقة كان في بداية يناير 2016 وحملته على الغلو كانت في أكتوبر 2015.فلماذا إن كان صادقا لم أقطع علاقتي به بعدها مباشرة وليس بعدها بثلاثة أشهر ؟!!
فلماذا الافتراء يا حسام ؟! حسبنا الله ونعم الوكيل
ثم سبق بالهجوم صراحة علي وعلى الإخوة -منذ أربعة أشهر تقريبا- ليجعلنا له خصوم ، وافترى علينا أقولا ، ولكن كل شيء مبسوط وأدلته حاضرة والتحذير منه واجب والكشف عن حقيقته ضرورة .والإخوة يعرفون أن ما أقوله بأدلته حاضر عندي منذ شهور بيد أنه لكل مقام مقال .
وهذا الشخص نعرفه من سنين لا علاقة له بالعلم و لا يعرف له شيوخ ، وإن إدعى أن له شيوخ معتبرين جالسهم فليخبرنا لنراجعهم في تزكيته ،وهو حاطب ليل بشهادته عن نفسه ، فان إدعى أنه يدرس دراسة اكاديمية في بلد ما فلن زيد الأمر على سنة تقريبا وكلنا يعرف الدراسة الأكاديمية المتعجلة .
وعندي أدلتي وأحفظها لأمانات ، وإن كذب فليقسم على هذا ، فإني سأظهر الأدلة وقتها تباعا .وإني لم أخرج عن مسلك العلماء في الرمي بما يرون القرائن والأدلة منعقدة عليه ومن تتبع كتب الرجال رمق .
وإني لم أتعرض لتفاصيل شخصية عنه – رغم أنها تفيد فيما أرى – مكتفيا بتوضيح فكره ومعتقده.
وعلى الإخوة حفظ المنشور بالتصوير لديهم ؛ لعل حملة ريبورتاته تنال من الصفحة .
وأخيرا فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد .
—–
هامش *التعاطف مع الروافض شيء والرفض ذاته شيء آخر

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن. في محنةٍ نفسيةٍ عصيبةٍ

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن.

في محنةٍ نفسيةٍ عصيبةٍ جدًّا كادت تعصف بي قديمًا؛ كان سيدنا الشيخ رفاعي سرور -رفعه الله درجاتٍ وسرَّه يوم الحسرات- وهو من هو فضلًا وسنًّا؛ يتصل بي مواسيًا، ويقول لي -وهو المقتصد في الألقاب جدًّا، لا يكاد يبرح لقب “أخٍ”-: “ازيك يا شيخ حمزة”!

يريد بها -يومئذٍ- رفع معنوياتي، في جملة ما شدَّ به أزري من إحسانه.

ولا أنسى -مهما نسيت من شيءٍ- ما كلمني به -كلمه الله في جواره- ساعتها: “يعني إيه تعبان يا شيخ حمزة؟! يعني إيه يعني؟! يعني أقدر أقول: أخوي حمزة بيخلص خلاص يعني ولا إيه؟! أنا مستنيك بكرة، لازم تعدي علي، عايزين نتكلم في موضوع مهم”.

أقول له: يا الله! حضرتك بتتصل بي بنفسك يا عم الشيخ، وتقول لي الكلام ده! يقول لي: “وهو أنا لو موقفتش جنب أخوي في محنة زي دي؛ أقف جنبه امتى؟!”.

لم أعجب من وفاته في صلاة العصر بالمسجد؛ ثقةً بمثوبة الله أولياءه.

اللهم بارك عليه عندك؛ كما باركت عليه عندنا، وألحقنا به -رحمةً- مسلمين.

الحبيب الغالي حسام أبو البخاري،

الحبيب الغالي حسام أبو البخاري، نجَّاه الله وثبَّته وسلَّمه:

وظيفة عسكر مصر هي تلك العشر:

1- الحفاظ على علمانية الدولة، واستخدام الدين كأداة من أدوات العلمانية المؤسسية، واستدعاؤه -في ذلك- حين اللزوم، واعتباره -أي الدين- حالة فلكلورية شعبوية فى المناسبات.

2- الإبقاء على العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وحلفائها فى المنطقة، واستمرار الدور المنوط بهم فى تنفيذ الإرادة الدولية فى المنطقة.

3- الحفاظ على معاهدة السلام “كامب ديفيد” مع إسرائيل، وحماية الحدود معها.

4- بقاء نظام مبارك كما هو مع تغيير فى الأسماء، وبقاء المحددات الرئيسية والمرتكزات الأساسية.

5- القضاء على الثورة وفكرتها، وتدويرها، وتفريغها من مضمونها.

6- إحكام القبضة على الإرادة الشعبية، وتطويعها طبقا لرؤية النظام، أو إزاحتها بالكلية.

7- الحفاظ على كل الامتيازات الاقتصادية والسياسية للمؤسسة العسكرية، وبقاء سطوتها المعنوية والمادية على الدولة وعلى الجماهير.

8- إدارة عمليات انتقال رؤوس الأموال وسياسات السوق وسطوة الشركات العملاقة على البنية الاقتصادية للدولة المصرية، وإبقاء الدولة فى حالة من التدهور الاقتصادى، لا تمكنها من إحداث أي نقلة نوعية نهضوية.

9- استمرار القدرة على السطو على المجتمع على المستوى الدينى والقيمى والأخلاقى والتعليمى؛ لتثبيت وتجميد الحالة المصرية على مستوى معين من الجهل العلمى والدينى والحضارى.

10- القضاء على الإسلاميين لاعتبارات كثيرة؛ على مستوى الفكرة والمجتمع والسلطة.

فى النهاية يجب أن ندرك إدراكا كاملا؛ أن العسكر هم البناء السياسي للدولة المصرية، وأن الباقى ديكور، وأن العسكر هم وظيفة الثورة الرئيسية.

صباحكم مسؤوليةٌ: “قُوآ أَنفُسَكُمْ”. “عَلَيْكُمْ

صباحكم مسؤوليةٌ:

“قُوآ أَنفُسَكُمْ”.

“عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ”.

“لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ”.

“بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ”.

“كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا”.

“مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا”.

“مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا”.

“وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ”.

“وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ”.

“وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ”.

“وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ”.

“مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ”.

“وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ”.

“فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ”.

“وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ”.

“وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ”.

“وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ”.

“وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوآ أَنفُسَهُمْ”.

“فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوآ أَنفُسَكُمْ”.

“وَمَآ أُبَرِّئُ نَفْسِي”.

“بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم”.

“وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ”.

“كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ”.

“قَدْ خَسِرُوآ أَنفُسَهُمْ”.

“وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ”.

“وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ”.

“وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ”.

“وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ”.

“كَذَبُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ”.

“وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ”.

“وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ”.

“وَاتَّقُواْ يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا”.

“يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا”.

“إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ”.

في تمازحٍ -هذا الصباح- بيني

في تمازحٍ -هذا الصباح- بيني وبين أبي الحَسنين أخي كارم؛ سألني مازحًا -تاني بأكد اهو يا جماعة 😀 – البحثَ عن زوجٍ له ثانيةٍ؛ فقلت له: العمر ليس بعزقةً يا صديقي، ومن حدثك أن أحدًا أجبن مني في هذا الشأن؛ فلا تصدقه.

وقولي هذا لأخي وإن خرج مخرج المزاح؛ إلا أنه -أسيفًا- جدٌّ.

فلما فرغنا من حديثنا؛ أنشأ أخي -وفقه الله- هذه الأبيات، يحكيه فيها:

جبانٌ في التعددِ لا أُجاري
ولستُ بشافعٍ في ذا لجاري

ومهما يطلبِ الرفقاءُ رأيي
فرأيي في التعددِ أنْ حذارِ

ولستُ بمنكرٍ منْ شرعِ ربي
منَ الأحكامِ في وَضَحِ النهارِ

ولكني أخافُ الجورَ فيها
وأُلصقُ صفحَ وجهي بالجدارِ

فمنْ يكُ راغبًا في وصلِ أخرى
فدُونَ مشورتي في ذا الحوارِ

وأسعى في الجنائزِ باحتسابٍ
ولا أسعى إلى عِصَمِ الجَواري

ألا يا حمزةَ الخيراتِ مهلًا
فلستَ بملزمٍ فيما تداري

وقدْ أمَّلتُ منكَ العونَ أرجو
وصالَ الغِيدِ منْ بيتِ الخيارِ

فإنْ تكُ مستطيعَ البذلِ فاشفعْ
وإلا فالدعاءَ لذي اضطرارِ

وسلْ ربَّ الورى التيسيرَ بُشرى
وفتحَ البابِ بالرزقِ اليسارِ

وصبَّ الخيرِ لا إعسارَ فيهِ
ولطفًا بالحليلةِ والصغارِ

وتأليفَ القلوبِ على هداهُ
وتقريبَ المساكنِ والديارِ

ويسألُ كارمٌ إذْ رامَ خيرًا
عسى الرحمنُ يأذنُ باقتداري

وصدقَ تجردٍ فيما نواهُ
وتوفيقًا وإحسانَ اختيارِ

ألا إن التعدد (لأهله) (بشروطه)؛ شرع الله، لكن قلَّ الصالحون له.

اليوم الأربعاء، فيه ساعة إجابةٍ.

اليوم الأربعاء، فيه ساعة إجابةٍ.

روى البخاري في “الأدب المفرد” وأحمد والبزار وغيرهم، رحمهم الله أجمعين؛ عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- “أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا في مسجد الفتح ثلاثًا؛ يوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعُرف البشرُ في وجهه”.

قال جابرٌ -رضي الله عنه-: “فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظٌ؛ إِلاّ توخَّيتُ تلك الساعة، فأدعو فيها، فأعرف الإجابة”.

قال البيهقي -رحمه الله- في “شُعب الإيمان”:

“ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يُرجى فها الإجابة تمامًا، فأما الأوقات؛ فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء”.

قال ابن تيمية -رحمه الله- في “الاقتضاء”:

“وهذا الحديث يعمل به طائفةٌ من أصحابنا وغيرهم، فيتحرون الدعاء في هذا، كما نقل عن جابرٍ رضي الله عنه، ولم يُنقل عن جابرٍ -رضي الله عنه- أنه تحرى الدعاء في المكان، بل في الزمان”.

دونك يا محب حديثًا كريمًا؛ حسَّنه من أهل العلم محدِّثون، وعمل به عاملون.

“بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ”. “وَكَفَى بِرَبِّكَ

“بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ”.

“وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا”.

“لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ .. وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ”.

حقٌّ مقذوفٌ به، وهدىً بنصرةٍ، وحديدٌ في توحيدٍ.

يا صاحبَ الحقِّ الكبيرِ عرفتَهُ ** وبسطتَّهُ في حكمةٍ وأناةِ

وضربتَهُ مثلًا لكلِّ مكابرٍ ** لا يستوي حقٌّ بغيرِ حُماةِ

قال ابن تيمية -رحمه الله-: “قِوام الدين كتابٌ يهدي، وسيفٌ ينصر”.

والرأيُ لمْ يُنْضَ المهندُ دونهُ ** كالسيفِ لمْ تضربْ بهِ الآراءُ

لذلك جمع الله لرسله بين القوتين، فقال فيهم: “أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ”.

كان رشيد رضا -رحمه الله- يقول: “كن قويًّا بالحق؛ يعرف لك حقك كل أحدٍ”.

وفي قول الملك الحق: “وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا”؛ يقول قتادة -رحمه الله- فيما حكاه عنه ابن كثيرٍ -رحمه الله-: “إن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- علم ألا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطانٍ، فسأل سلطانًا نصيرًا لكتاب الله، ولحدود الله، ولفرائض الله، ولإقامة دين الله؛ فإن السلطان رحمةٌ من الله جعله بين أظهر عباده، ولولا ذلك لأغار بعضهم على بعضٍ، فأكل شديدهم ضعيفهم”.

والبيتُ لا يُبتنى إلا لهُ عُمُدٌ ** ولا عمادَ إذا لمْ تُرْسَ أوتادُ

فإنْ تجمَّعَ أوتادٌ وأعمدةٌ ** وساكنٌ بلغوا الأمرَ الذي كادوا

لا يصلحُ الناسُ فوضى لا سَرَاةَ لهمْ ** ولا سَرَاةَ إذا جُهَّالُهمْ سادوا

ومن درر أبي حامد الغزالي -رحمه الله- قوله: “والمُلك والدين توأمان؛ فالدين أصلٌ، والسلطان حارسٌ، وما لا أصل له فمهدومٌ، وما لا حارس له فضائعٌ”.

هذه ضراعتي إلى رب العالمين

هذه ضراعتي إلى رب العالمين في كل عبدٍ حرٍّ شجاعٍ نبيلٍ، خرج من بيته جهادًا في سبيل الله:

اللهم هذا عبدك الضعيف العاجز المسكين؛ خرج -بحولك وقوتك- يريد نصرك الذي وعدت؛ لوجهك ودينك ونفسه ولعبادك المؤمنين؛ ما بصَّره بالخروج إلا أنت، ولا أعانه عليه إلا أنت؛ فنسألك له -بما أوليته- جواب رجائنا فيه؛ جميلًا جزيلًا؛ لم تزل -يا ذا الجلال والإكرام- قريبًا مجيبًا.

جرِّد قصده لك تجريدًا، وسدِّد وجهه إليك تسديدًا، وعبِّد جوارحه فيك تعبيدًا، ولا تدَع باب فتنةٍ إلا أغلقته عليه، ولا باب خيرٍ إلا فتحته له، واشغله في شأنه بالأجلِّ الأسنى؛ حتى تختم له بشهادةٍ حسنى، وأقبل به عليك سالمًا سليمًا، طيبًا مطيَّبًا؛ غيرَ مقتحمٍ فتنةً، ولا والغٍ في دمٍ معصومٍ، وأعذه من شر نفسه وسيئات أعماله، وقِه حمية الجاهلية وظنها وحكمها، ولا تجعل مصيبته في دينه، واسلُك به جادَّتك الوُثقى؛ على القصد والمرحمة والتقوى؛ فلا يغالي إذا غالى المغالون، ولا يفرِّط إذا فرَّط المفرطون، واقض له في أهله وماله بخير القضاء، واخلفه فيهم بخير ما خلفت أولياءك، وثبت قلبه أن يزيغ، وخليقته أن تسوء، وعقله أن يضل، وقدمه أن تزول، وضعه حيث تحب، واستعمله فيما رضيت، واملأ لسانه لهجًا بذكرك، واجعل غايته بين عينيه، ولا تخزه بسوء ما عنده، وأغثه برحمتك التي وسعت كل شيءٍ، ووالِ به من واليت، وعادِ به من عاديت، وآنسْه وحشانًا، وسكِّنه ولهانًا، وأغثه لهفانًا، وأطعمه جوعانًا، واروه ظمآنًا، واكسُه عريانًا، وأيقظه وسْنانًا، ونبهه غفلانًا، وعلمه جاهلًا، وقوِّه ضعيفًا، وأقدره عاجزًا، واحمله حافيًا، وسلِّحه أعزلَ، واشفه سقيمًا، وأمِّنه خائفًا، واجمع عليه شمله، وأشهده مشاهد البررة، وبارك له على بصيرته؛ حتى لا يرى إلا بك، ولا يسمع إلا بك، ولا يبطش إلا بك، ولا يمشي إلا بك، واغفر له موجبات الحرمان والخذلان، وأجِرْه أن يهون عليك فلا تبالي به، واجعل رحمته في أوليائك، وشدته على أعدائك، وحُطْه بما أحطت به خلصاءك؛ حيث نظر، وحيث عمل، وحيث ترك؛ ميسرًا له في جميع أمره ما عسُر، مقربًا إليه منه ما بعُد، فاتحًا عليه به ما أُغلق، غافرًا له ما قدم وما أخر، متقبلًا عنه أحسن ما عمل؛ هو عبدك وأنت ربه، العزيز الرحيم، الولي الحميد، نعم المولى ونعم النصير.

بسم الله البر الودود الغفور

بسم الله البر الودود الغفور الرحيم.

على الله مولانا -أحسن الواهبين- توكلنا.

“لو أنكم توكلتم على الله حق توكله؛ لرزقكم كما يزق الطير؛ تغدو خماصًا، وتعود بطانًا”.

ومن التوكل الأخذ بالأسباب، والسعي لنيل ما تاه عنك، والعزم على الالتزام بما شرعه الله لك فيما تسعى إليه؛ قبل وأثناء وبعد، والدعاء بالتيسير والتوفيق.

واعلم أنك من ثلاثةٍ كان حقًّا على الله عونهم، وعون الله لا يقتصر على المادة والإنفاق.

إنما يعينك في الاختيار والبحث أيضًا.

وقد أعاننا أصلًا حين شرع لنا منهجا لأمثل طريقةٍ لتدبير شؤننا.

قال مولانا عز وجل: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.

وقال رسوله صلى الله عليه وسلم: “الدنيا متاعٌ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة”.

فسبحان الذي جعل من النفس نفسًا أخرى، فأودعهما جسدين افترقا ميلادًا وتاهتا سعيًا ثم -بمشيئته- التقيا!

لتعرف كل نفسٍ ما فقدت حين افترقت، فعلمت كل نفسٍ أنه قد حان وقت إياب الشطر إلى البيت.

فاللهم إنا نسألك حياةً ترضيك وترضى بها عنا، وأن يكون بيتنا قبلةً للمسلمين ومنارةً.

نتشرف بدعوتكم لعقد زواجنا؛ فلا تتم فرحتنا إلا بكم، وكمال بهجتنا تهانيكم؛ فلا تحرمونا منها.

ورجاءً منكم -يا سعادة اليوم- لا يتكلف أحدٌ لنا شيئًا.

فقط.. أنيروا عقدنا بشهودكم وشهاداتكم.

كم في الزوايا خبايا! وكم

كم في الزوايا خبايا! وكم في الناس بقايا!

أولئك الشُّعْثُ الغُبْرُ المساكين، الذين إذا غابوا لم يُفتقدوا، وإذا حضروا لم يُعرفوا؛ اقدروهم -إذا ظفرتم بهم- حقَّ أقدارهم، وأكرموهم من غير فتنٍ لهم، وابتغوا عند الله سبيلًا بهم؛ فإن فيهم من جُمَلِ الطُّهر ما ليس بغيرهم، وعامتهم مرضيُّون محظيُّون عند ربهم، وكان نبيه -سيدهم- يؤثرهم ويحبهم.

ذكرت هذ المعنى الجليل وأنا أطالع صفحة أخي Zezo Khattab الذي مات اليوم، رحمه الله وغفر له ورضيه وبرَّه ورأف به. صفحةٌ ليس فيها أكثر من ذكر الله والتذكير به، مع ذكر الموت -ويكأنه كان يُحس قربه!- كثيرًا.

حتى السادة الكبار الذين استشهدوا ممن أعرف؛ إن تسَلْني عن القدر المشترك بينهم؛ أُجبْك: هو الغفلة عن نفوسهم. لا أن لها حظًّا عندهم فهم يتجاوزونه، بل لم يكونوا يعرفون أنفسهم -أصلًا- ولا حظوظها.

كلما تذكرت أني كنت أفيد أولاء الضخام شيئًا، وأنهم ينادونني بمجرده: يا شيخ! كلما تذكرت هذا -ويا لَبُؤْسِه- كدت أبصق -هَوْنًا- على نفسي.

اللهم إن عَلِمتني أحبهم، وأوثرهم على غيرهم؛ فأحيني بينهم، وأمتني فيهم، واحشرني مستورًا في ظلالهم، وحاسبني يسيرًا في أكنافهم.