منشورٌ قديمٌ: – الزند كافرٌ

منشورٌ قديمٌ:

– الزند كافرٌ بالله العظيم مشركٌ به؛ بما تولى -قبلًا- من منصبٍ طاغوتيٍّ (منازعٍ لله في ربوبيته.. محادٍّ له في إلاهيته.. مشاقٍّ له في أسمائه وصفاته.. مخاصمٍ له في حاكميته ودينونته)، وبعمله المفصل المعلوم فيه، وبقرائن أحواله البينة به.

– من رأى أنه -قتله الله وأشباهه- مُلابسٌ -بمنصبه وما ألزم منه- جُملًا من المكفرات، ثم لم يكفره بهذا؛ فإن كان دينه الكفر بالطاغوت واجتنابه وعداوته، وحقق القول فيه ودققه؛ لم يكن بهذا مرجئًا.

– من لم ير فيما يأتيه -بمنصبه وما ألزم منه- كفرًا، وكان دينه الخرس عن الطواغيت؛ فهو مرجئٌ قبيحٌ، أو خرَّاصٌ جريءٌ.

– من لم ير فيما يأتيه -بمنصبه وما ألزم منه- كفرًا، وكان دينه المجادلة عن الطواغيت؛ فهو على شفا هلكةٍ؛ إلى الكفر أقرب منه إلى الإيمان.

– مقالة هذا الكافر الأخيرة مقالة تنقصٍ له عليه الصلاة والسلام، لا يُشك في هذا طرفة عينٍ فما دونها، ولقد كان سياق الحزم بالقانون!! يستدعي ذكر سيده الذي يعبده لا نبينا الذي نتبعه، فلولا تعظيم الحقير طاغوته وهوان نبينا عليه؛ ما ودَع ضرب المثل به إلى ضرب المثل بسيدنا عظيمنا جليلنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وتنقصه عليه السلام كفرٌ بعامةٍ؛ كيف بها من عدوٍّ لله ولرسوله ولدينه مثله؟! فهي زيادةٌ منه في الكفر.

– قال صاحب “الشفا” شفا الله علته بعناق رسولنا.. وإيانا:

“اعلم -وفقنا الله وإياك- أن جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم، أو عابه، أو ألحق به نقصًا في نفسه أو نسبه أو دينه، أو خصلةٍ من خصاله، أو عرَّض به، أو شبهه بشيءٍ على طريق السب له أو الإزراء عليه، أو التصغير لشأنه، أو الغض منه والعيب له؛ فهو سابٌّ له، والحكم فيه حكم الساب.. يقتل. وكذلك من نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذم، أو عبث في جهته العزيزة بسخفٍ من الكلام، وهُجرٍ ومنكرٍ من القول وزورٍ، أو عيره بشيءٍ مما جرى من البلاء والمحنة عليه، أو غَمَصَه ببعض العوارض البشرية الجائزة والمعهودة لديه، وهذا كله إجماعٌ من العلماء وأئمة الفتوى؛ من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرًّا”.

– من رأى من المجتنبين الطاغوت المعادين إياه -بتحقيقٍ وتدقيقٍ- أنه لا يكفر بهذه المقالة، وشنعها -مع هذا- وبشعها؛ لم يكن مرجئًا.

– الصلاة والسلام على النبي حال التنقص له؛ كاستغفار سبَّابي دين الله رب العالمين من كفرة السوقة أعقابه؛ خوضٌ ولعبٌ وعبثٌ وقِحةٌ.

– لا ينبغي لمن فقِه نفسه أن يتأول لهذا الزنديق المحارب الله ورسوله والإسلام مقالته، ولم تكن هذه خليقة السلف -صانهم الله وزانهم- في مثلها من مثله. أما القضاء فيه هو؛ فعلى الحسبان الذي مضى.

– لا شك أن عامة الإخوان وأشياعهم متسلقون بهذه المقالة وأشباهها إلى خسيس أربٍ وحطيطه، وأنهم لا خُطم لهم ولا أزمة -بمُركَّب جهلهم- في أبواب الشريعة بعامةٍ، بَلْهَ هذا الباب العظيم، مع ما لهم -مع ذلك- من الإسلام لله والمحبة لرسوله.

– ربنا اقتل بنا خنثى الطواغيت وجندَه، وسيدَه الذي جاء به وعبدَه.

باسمك اللهم؛ معبودًا بالقصد، مستعانًا

باسمك اللهم؛ معبودًا بالقصد، مستعانًا على المرحمة:

ما شنَّعتُ على دم الغلو؛ إلا بشَّعتُ فرث التفريط.

فأقول: الغلوُّ المقيتُ الشنيعُ، وأقول: التفريطُ الخبيثُ المهلكُ.

لكنَّ أخا الغلو يعمى بهواه عن الأخرى؛ فيقول: ما بال التفريط؟!

وأخا التفريط يهوى بعماه عن الأولى؛ فيقول: ما بال الغلو؟!

لا عجب! لم ينفضَّ تنافسهما بعد؛ أيُّ بضاعتيهما أقبحُ وأوقحُ!

كما أني لم أذمَّ مذمومهما؛ إلا بعباراتٍ كليةٍ مجملةٍ؛ لا أتجاوزها.

قاصدًا في الطائفتين الإيجاز لسببين؛ ثبَّت الله على تسديده القدمين.

ومع ذلك؛ يبهَتُك كلُّ فريقٍ -بعصبيةٍ غبيةٍ- أنك تُجمل ولا تبين.

ذلك أن الغلاة قبح الله غلوهم؛ لا يرضيهم دون تكفير مخالفهم شيءٌ.

فمهما قلتَ: ضلالٌ بعيدٌ مبينٌ؛ فإنهم لا يرضون. وتعسًا لرضاهم.

أولئك قومٌ لا يروي غليلهم في نظرٍ إلا “كَفَرَ”، وفي عملٍ إلا “الدم”.

كذلك المفرطون قاتل الله تفريطهم؛ لن يرضيهم دون خارجية الغلاة نعتٌ.

فمهما قلتَ: غلوٌّ مركبٌ مظلمٌ؛ فإنهم لا يرضون. وتعسًا لرضاهم.

لا أجهل دوافع التصنيف؛ النفسية، والأيديولوجية، والحزبية، والاجتماعية.

لكنَّ سببًا آخر أحدُّ هنا من كل هذا: ضرورة عنوانٍ فوق هذه الحرب.

فكان عنوان الغلاة: حرب الردة، وكان عنوان المفرطين: قتال الخوارج.

حتى إذا استباح الأول الدم؛ قال: مرتدٌّ، وإذا فجر الثاني؛ قال: خارجيٌّ.

وبين هؤلاء وأولئك باردٌ -ودماءُ المسلمين تفور- يقول: كذلك الحرب.

لتكن الحرب كذلك؛ فواجب العقلاء خارجَها إطفاؤها؟ أم إضرامها؟!

يا مخربي الجهاد من الطائفتين؛ هدى الله مساكينكم، وتولى بالأدب كبراءكم.

أما المتكئون هنا على الأسِرَّة؛ يعملون عمل الضُّرَّة؛ فقبحهم الله بالمَرَّة.

الأمر فصلٌ ليس بالهزل؛ دمك هناك بيدك يسيل؛ فأعن له لا تعن عليه.

واسقِ اللهم أمة حبيبك؛ من بين فرث التفريط ودم الغلو؛ رَواءً سلسبيلًا.

صباح العُلا “إِنَّهُ عَلِيٌّ”. “فَتَعَالَى

صباح العُلا

“إِنَّهُ عَلِيٌّ”.

“فَتَعَالَى اللَّهُ”.

“أَلَّا تَعْلُواْ عَلَيَّ”.

“الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ”.

“وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ”.

“تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا”.

“فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ”.

“سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.

“فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ”.

“وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى”.

“وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ”.

“وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.

“وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا”.

“قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلِيٌّ”.

“وَأَن لَّا تَعْلُواْ عَلَى اللَّهِ”.

“وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا”.

“إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا”.

“سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى”.

“إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ”.

“فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى”.

“قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى”.

“وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا”.

“وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ”.

“كَلَّآ إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ”.

رباه.. قد علا الطواغيت في الأرض مفسدين، واستكبر فرعون وجنوده وكانوا قومًا عالين، وقد بات مساكينك -بالذلة إليك- مستعلين، لا يريدون علوًّا في الأرض ولا فسادًا في العالمين؛ فصبحهم اللهم -العليَّ الأعلى- مجبورين.

كتب على صفحتي: نكفرهم.. ونكفرك

كتب على صفحتي: نكفرهم.. ونكفرك معهم!

لا أنسبه إلى تنظيم الدولة -مع عظيم غلوها- ولا كلَّ مغالٍ.

وليس الذي أكتب لأجله هذا؛ بل لما هو أوجع للكبد.

سعادة بعضهم -ورأيت هذا- وهو يُكفر؛ يحسب المسكين أنه ظَفَرَ.

أليس حسنًا -وأنت داعٍ إلى توحيد الله- أن يُتعب قلبَك كفري؟!

يا لجلال الراشدين وما باتوا به راشدين! كيف أحبوا السلامة للمسلمين!

أما أبو بكرٍ؛ فقال يومًا: لو لم أجد للسارق والزاني وشارب الخمر إلا ثوبي؛ لأحببت أن أستره به. وهذا حرفٌ وإقامة الحد حرفٌ آخر.

وأما عمر؛ فذائعٌ قوله شائعٌ: الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي؛ بيد رجلٍ يدعي الإسلام. لئلا يتعس بمثل دمه يوم القيامة مع الإسلام.

وأما عثمان؛ فنهض يومًا إلى بعض شَرَبَة الخمر فلم يدركهم؛ فقال الحييُّ النبيل: حمدًا لله الذي لم يُجر على يديَّ خزيَ مسلمٍ.

وأما عليٌّ؛ فهو القائل: من علم من أخيه مروءةً جميلةً؛ فلا يَسمعنَّ فيه مقالات الرجال، ومن حسنت علانيته؛ فنحن لسريرته أرجى.

صلى الله على صانعهم وسلَّم، وأدَّبنا بآدابه فيهم وعلَّم.

ما قبل البَطَر: عبد الله

ما قبل البَطَر:

عبد الله بن مسعود:

لو علمتم ما أغلق عليه بابي؛ ما تبعني منكم رجلان.

حذيفة بن اليمان:

لو جاءني رجلٌ فقال لي: والله الذي لا إله إلا هو -يا حذيفة- ما عملك عمل من يؤمن بيوم الحساب؛ لقلت له: يا هذا لا تكفر عن يمينك؛ فإنك لا تحنث.

محمد بن أسلم الطوسيُّ:

قد سرت في الأرض ودرت فيها٬ فبالذي لا إله إلا هو ما رأيت نفسًا تصلي إلى القبلة؛ شرًّا عندي من نفسي.

يونس بن عُبيد:

إني لأعد مائة خصلةٍ من خصال البر؛ ما فيَّ منها خصلةٌ واحدةٌ.

أيوب السختيانيُّ:

إذا ذكر الصالحون؛ كنت عنهم بمعزلٍ.

الربيع بن خُثيم:

أدركنا أقوامًا كنا في جنبهم لصوصًا.

مالك بن دينار:

إذا ذكر الصالحون؛ فأفٍّ لي وتفٍّ.

إبراهيم التيميُّ:

ما عرضت عملي على قولي؛ إلا خشيت أن أكون مكذبًا.

بكر بن عبد الله المزنيُّ:

كان إذا رأى شيخًا قال: هذا خيرٌ مني؛ عبَد الله قبلي٬ وإذا رأى شابًّا قال: هذا خيرٌ مني؛ ارتكبت من الذنوب أكثر مما ارتكب.

يا أنت: لو كان ورع هؤلاء في الباردين؛ ما ترك الله عليه في الآخرين.

علَّق أخٌ كريمٌ غالٍ على

علَّق أخٌ كريمٌ غالٍ على منشوري هذا الذي كتبته بالأمس:

كنت تحس في مجادلة الإخوان زمان.. إن مفيش مسألة مجمع عليها!
النهارده في مجادلة أنصار الدولة.. تحس إن مفيش مسألة مختلف فيها!
المجمعُ عليه مجمعٌ عليه، والمختلفُ فيه مختلفٌ فيه؛ وإن شُغِّبَ وشُوِّشَ.

علَّق بهذا التعليق.. سدده الله ويمينَه، وأعز بالحق جبينَه:

عهدنا فيك الصدق والتجرد والإنصاف كما نحسبك والله حسيبك .. فهل جادلت وتحدثت مع كل أنصار الدولة فأجمعت أن كل الأنصار كما ذكرت !!!

فكتبت له هذا.. لكن محا تعليقه لطفًا منه أعرفه؛ فلم يره:

الحكم أغلبيٌّ حبيبي، وما شارطت الله عليه -من قديمٍ- ألا أخوض في الأفراد والجماعات؛ إلا فيما رأت عيني أو سمعت أذني؛ ولأجله لم أتكلم قطُّ -لا على الأرض ولا هنا- في شيءٍ مما وقع بين الناس هناك في معاركهم، بل حكمي -هاهنا- مبنيٌّ على ما في البيانات الرسمية بأنواعها، ومن لم ير فيها غلوًّا كليًّا منهجيًّا مركبًّا؛ فعسيرٌ الاختلاف معه حقًّا، لا لشيءٍ إلا أنه يُبين باعتراضه -حينئذٍ- عن أصولٍ لديه يُخالَف فيها مخالفةً عظيمةً، ومناقشة الأصول لا تكون هاهنا.. إلا لَمامًا، هذا.. وعامة من لقيت منهم وهاهنا كذلك، رأى الله وسمع ما عانيت منهم بنفسي وما قاسيت؛ على أنني أترفق معهم، ذلك.. ولا تجدْ عليَّ في نفسك -أخاه الطيب- شيئًا وإن خالفتك وخالفتني؛ جمع الله بيننا على دينه الواسع حتى نلقاه عليه ونبعث في أهله. أخوك يا اخوي.

أحمد عرفة وإسماعيل جاد.. الغاليان.

أحمد عرفة وإسماعيل جاد.. الغاليان.

أعجب الله بنجاتهما أولياءه، وأغاظ بثباتهما أعداءه.

نقل الأول للثاني بيتي “ألا لا يألشنْ أحدٌ علينا”، فنشره الثاني، فعجبت كيف بلغه! وكتبت له هذه الأبيات، كان ذلك يوم 30 يونيو 2014.

وابن عرفة إمامٌ في الألش؛ يغدو إليه الآلشون خِماصًا، ويروحون عنه بِطانًا.

بأيِّ وسيلةٍ سُمْعَهْ بنَ جادٍ
أتاكَ البيتُ بيتَ ابنِ اللذينا

ألا لا يألشنْ أحدٌ علينا
فنألشَ فوقَ ألشِ الآلشينا

بلى قلناهُ في ساعاتِ ألشٍ
وقدْ كنا بليلٍ ساهرينا

نُؤزئزُ لُبَّنا “سُوري” و”أبيضْ”
ونهري في الفواكسِ عابثينا

نفُكُّ نفوسـَنا عن مُوجعاتٍ
أبتْ إلا تُخامرُنا فُنونا

فمنْ أفشى حوارًا باستخبسْ
فأظبطَهُ ولوْ كانَ القرينا

وإنَّ غتيتَ قارئنا سئيلًا
سيبصرنا غُفاةً غافلينا

يقول: أتضحكونَ وذي البلايا
فواتكُ زعَّلتنا أجمعينا

وذا اليومُ الكئيبُ بشهرِ يونيو
وأنتمْ هاهنا تفَّاكهونا

ولكنا مُجيبوهُ بقولٍ
عتيقٍ عمرُهُ فحتُ السنينا

ألا شرُّ البلايا مضحكاتٌ
فدعنا واطَّرِحنا ضاحكينا

وقدْ قالَ الكتاتني لا تُزايدْ
فصارتْ سنةً فيما رُوينا

وإنَّ اللهَ علامَ الخـفايا
ليعلمُ وحدهُ ما حزَّ فينا

حبيبي أنتَ إسماعيلُ حقًّا
وأنتيمي بصحبٍ أكرمينا

ورُبَّ صديقِ فيسبوكٍّ حديثٍ
يسابقُ في هوانا أقدمينا

لولا المحبة على الله لشقينا عناءً، متعنا الله بها في الدارين وفاءً.

هذه بعض نياتٍ في الحج؛

هذه بعض نياتٍ في الحج؛ كتبتها لمن استطاع إليه سبيلًا:

انشروها إخوة الدين طيبين متكرمين؛ وهبكم الله الحج بها أبدًا أجمعين.
———————-
1- توحيد الله -علا وتعالى- بالإخلاص.
2- قصده بالمحبة.
3- بذل الباطن والظاهر لوجهه.
4- الهجرة إليه.
5- تعظيم أمره.
6- تحريك الشوق إليه.
7- خوف فوات الحظ منه.
8- رجاء خيره وبركاته وأنواله.
9- الإنابة إلى رحابه.
10- تحقيق التوكل عليه.
11- الفرار إليه.
12- تلبية ندائه.
13- الأنس به.
14- الانقياد له.
15- الترك من أجله.
16- إيقاظ القلب لوجهه.
17- الرضا به وبدينه وبرسوله.
18- إيثاره على النفس والأهل والمال والولد والديار.
19- شكره بالقلب وباللسان وبالجوارح.
20- التأدب معه.
21- السكينة له.
22- الطمأنينة به.
23- الإقبال عليه بعد الإدبار عنه.
24- الغربة في سبيله.
25- الفرح به والسرور فيه والابتهاج عليه.
26- التعرف عليه ومطالعة أسمائه وصفاته.
27- شهود شرعه في قدره، وقدره في شرعه.
28- الصبر عن معصيته، وفي طاعته، وعلى بلائه.
29- ذكره على رحلته كلها؛ تهليلًا وتسبيحًا وحمدًا وتكبيرًا وحوقلةً واسترجاعًا واستغفارًا.
30- إفراده جل وتبارك بالرغب والرهب، وكل ما له استحقاقا.
31- تحقيق الحاكمية له؛ بحسن الانقياد، وذلة الامتثال، وطواعية التسليم.
32- الصلاة والسلام على رسوله.
33- الدعوة إلى دينه.
34- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه.
35- التشيه به عز وتعالى فيما يسوغ ويجوز من صفات الجمال والإكرام، ونعوت البر والتحنان، وبعض صفات العزة والجلال.
36- مصالحة كونه بمحاكاته في طواعيته له وعبادته بالحب إياه؛ بعد طول جفاء الشقاق وعظم جفاف القطيعة.
37- الجهاد في سبيله.
38- تفويضه سبحانه الأمر في النفس، وفيما خلفت وراءها، وفيما تستقبل من أمور.
39- ابتغاء رضوانه.
40- توقير نسكه.
41- تحصيل مثوباته.
42- إظهار شرائعه.
43- تكبير شعائره.
44- تقديس بيته.
45- التحرر لوجهه من كل عبودية لغيره وربقة لسواه.
46- الكفر بالأنداد والطواغيت وخلعها؛ تقديسا لإفراده في أمره.
47- البراءة له من الرياء والسمعة والعجب والكبر.
48- وضع الجاهلية رفعا لشريعته.
49- اتباع نبيه.
50- إفراده بالاستهداء.
51- الاستنان بسنته.
52- الاقتداء بشرعه.
53- محاكاة خطوه.
54- السير مسيره.
55- التشبه به.
56- الاحتفاء بملته.
57- الاستمساك بالذي أُوحي إليه.
58- بر الوالد الأول آدم.
59- بر الوالد الثاني إبراهيم
60- محاكاة الأنبياء والمرسلين.
61- محاكاة الملائكة المقربين.
62- محاكاة الصحابة والتابعين والمهديين.
63- تبجيل الملة والدين.
64- حفظ عرى الإسلام.
65- غيظ الكافرين والمنافقين.
66- تكثير سواد المسلمين.
67- مواساتهم.
68- تقوية شوكتهم.
69- الفرح بهم ولهم وفيهم ومعهم.
70- برهم.
71- التودد إليهم.
72- الانعطاف عليهم.
73- خدمتهم.
74- الذلة لهم.
75- إتحافهم.
76- توقير كبيرهم.
77- رحمة صغيرهم.
78- تبجيل شيبتهم.
79- تكريم علمائهم وأشرافهم.
80- صيانة إجماعهم.
81- البذل لهم.
82- قضاء حوائجهم.
83- جبرهم.
84- دعاء الله لهم.
85- دعوتهم.
86- هداية ضالهم، وتعليم جاهلهم، وإرشاد أعماهم، وتقوية ضعيفهم، ومنح سائلهم.
87- الإحسان الشامل الكامل إليهم.
88- رجاء الله لهم الخلاص من كل رق جائر، واستعباد ظالم.
89- تحقيق محبتهم وولائهم على الله كمالا تماما.
90- تذكير النفس بحقيقة الوجود.
91- وحقيقة الدنيا.
92- وحقيقة المصير إلى الله.
93- وحقيقة الغاية التي وُجدت من أجلها.
94- وحقيقة هذا الدين الذي ينبغي أن يبذل له.
95- وحقيقة هذه الرسالة التي يجب أن يضحى في سبيلها.
96- وحقيقة هذه الشريعة التي يجب أن تحفظ وتصان.
97- وحقيقة هذه الأمانة التي يجب أن تبلغ الناس جميعا.
98- وحقيقة هذه الأمة التي يجب أن يعمل لمجدها وإسعادها.
99- الانتظام في سلك المؤمنين أجمعين.
100- شهود الآخرة في الدنيا، والدنيا في الآخرة.
101- تعويد النفس على بذل الجهد في سبيل الله.
102- والتأهب بعده لبذل لا ينقضي في الله ولا ينقطع.
103- والتأهب للجهاد في سبيل الله عز وجل؛ بالهجرة والتضحية والدم.
104- النية إن يسر الله سبيلا من الحج إلى غيره من مراضي الله؛ فعل.
105- النية ألا يدع بابا من الخير لنفسه أو لدينه أو لأمته؛ إلا استفتحه على الله.
106- النية ألا يدع بابا من الشر في كل ما مضى؛ إلا استغلقه بالله.
107- النية أن توقف الحياة كلها بعد الحج نفسا وأنفاسا وآلا ومالا وعيالا ومحابا؛ على وجه رب العالمين وحده لا شريك له.
108- النية أن يكون أحسن العباد مع الحق ومع الخلق.
109- النية أن يكون أتبع الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
110- حمل جراحات الإسلام ونوائب المسلمين إلى الله، وحطها بين يدي جوده وإفضاله.
111- الاستغاثة بالله للإسلام والمسلمين.
112- الدعاء على الكافرين والمنافقين وجنودهم.
113- تحقيق البراء منهم من كل وجه يذكره العبد ويحضره.
114- بر والديه بذكرهما عند الله بكل خير ومعروف.
115- صلة رحمه بالدعاء والضراعة لهم عند الله.
115- بر جيرانه باستمناحهم من الله استمناحا.
116- بر إخوانه وأصحابه بطلب المغفرة والهداية لهم من الله.
116- بر موتى المسلمين وشهدائهم.
117- بر مجروحهم ومنكوبهم.
118- بر أسيرهم ومخطوفهم.
119- بر مطاردهم وفارهم.
120- بر مريضهم ومصابهم.
121- بر كل مسلم؛ حي وميت، وشاهد وغائب، وكبير وصغير، وعبد وحر، وذكر وأنثى؛ بالولاء لهم والدعاء والاستنصار.
122- موالاة مؤمني الجن وصالحيهم، ومشاركتهم نسكهم.
123- محبة أن يغفر الله لكل من شهد الموقف من إنس وجن.
124- محبة أن يشهد الموقف من لم يشهده.
125- محبة أن يتابع الحج والعمرة من حج واعتمر.
126- معاداة إبليس بتجديد بغضه ورجمه، وجنوده من الإنس والجن.
127- الانسجام مع كل خلق الله الذي تسبح بحمده في جميع رحلته.
128- محاكاة حاجي البيت المعمور الذي فوق الكعبة في السماء.
129- التأمل في ملكوت الله عز وجل.
130- السير في الأرض كما أمر الله.
131- تحقيق التبصر والاعتبار.
132- شهود الغائب في الحاضر، والحاضر في الغائب.
133- الوقوف على شأن الطواغيت؛ من حيث يرحل إلى حيث يقصد.
134- النظر في جناياتهم على الإسلام والمسلمين.
135- النظر فيما أفسدوه في بيت الله وجنوه على بيت رسوله.
136- الوقوف على أحوالهم؛ في شرائع الله، وفي بلاد المسلمين، وعلى مقدراتهم.
137- ذكر جنايات شيوخهم وكهانهم على الأمة تجهيلا وتضليلا؛ من حيث رحل وحيث قصد.
138- تزكية النفس.
139- إصلاح القلب.
140- تحسين الخلق.
141- تعويد النفس معالي الأمور وتجاوز سفسافها.
142- التوبة الكاملة الشاملة التامة النصوح.
143- التحلل من المظالم ما ظهر منها وما بطن.
144 – إذا عاين إقامة المؤمنين نسك الحج؛ رجا قيام كل الشريعة في كل الناس.
145- إذا عاين ظهور نسك الحج في الأرض؛ رجا ظهور الإسلام على كل ملة ودين.
146- إذا عاين وحدة المؤمنين في جمعهم؛ رجا وحدتهم على الله في كل أحوالهم.
146- تذكر ما لكل نسك من أنساك الحج من فضل ومثوبة، والقصد إليه على التسليم واليقين.
147- الشهادة العملية لله تعالى على وحدانيته، وعلى صحة دينه، وعلى عظمة شريعته، وعلى استقامة منهاجه، وعلى جلال نبيه، وعلى بركة رسالته، وعلى غلاء أمته.
148- تثبيت القلب على طريق الرب جل وعلا؛ بإحضاره وإشهاده كل ذلك.