بالله من يفعل هذا غير

بالله من يفعل هذا غير الله؟! لا إله إلا هو الرحمن الرحيم.

على حين غفلةٍ من قلبي وما أكثر غفلاته! يخبرني أخٌ أنه ذكرني عند ربي في بيته الحرام.

ما أعجب جمالك إلهنا الصمد! ننساك -وبئست كلمةً- فتذكرنا وتذكِّر بنا! إنك -وجلالِك- لغنيٌّ حميدٌ؛ غنيٌّ لا يضرك ما ننسى من طاعاتك ولا ما نقارف من معاصيك، حميدٌ في نفسك من نفسك بكمالات ذاتك وأسمائك وصفاتك وأقوالك وأفعالك، ومن قبلُ ومن بعدُ أنت -يا حبيبنا- ربنا ونحن عبادك.

عبدٌ لا يرى لربه إلا

عبدٌ لا يرى لربه إلا ما منعه منه وقطعه عنه؛ عبدٌ سيء الأدب مظلم النفس جهولٌ.

بك اللهم أحلف؛ ما منعتَ من وجهٍ إلا أعطيتَ من كل وجهٍ سواه، ولا قطعتَ من جهةٍ إلا وصلتَ من كل جهةٍ عداها، أنعمك باطنةٌ وظاهرةٌ، وآلاؤك وافرةٌ ومتواترةٌ، تباركت عليمًا ما تقبض خبيرًا كيف تبسط ولك الحمد، فضلك على عبادك في المنع أعظم من فضلك عليهم في العطاء لو كانوا يفقهون.

اللهم إني أستغفرك لهذا العبد، وأرجوك أن تضيء له نفسه؛ أنت أرحم الراحمين.

ﺍﻟﻤﺨﺪِّﺭﺍﺕ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ؛ لا

ﺍﻟﻤﺨﺪِّﺭﺍﺕ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ؛ لا يقوم حُكمٌ للجاهلية في العالمين إلا بها.

ﺍﻟﻤﺨﺪِّﺭﺍﺕ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ؛ فكل ﻣﻐﻴِّﺐٍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﺨﺪِّﺭٌ، ﻭﻟﻜﻞ ﻗﻮﻡٍ مخدِّراتهم؛ للكافرين مخدِّراتهم، وللمبتدعة مخدِّراتهم، وﻠﻠﻔساق ﻣﺨﺪِّﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻠﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﺨﺪِّﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻠﺪﻫﻤﺎﺀ مخدِّراتهم.

المراد الأعظم لحُكم الجاهلية -هنا- فقدُ الجماهير ﺍﻟﻮﻋﻲَ؛ ﺫﻟﻚ ﺑﺄنه ﺃﻭﻝ مخارج ومدارج وﻣﻌﺎﺭﺝ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ؛ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎلمعركة ﺣﻘﻴﻘﺔً ﻭسُبلًا ﻭﺧُﻄَﻄًﺎ وغاياتٍ ووسائل، والوعي برؤوس الجاهلية الحاكمة.

لو أن الله جعل إحياء أجساد الموتى لأحدٍ عبادةً يثيب عليها؛ لم يكن جزاء من يفعل ذلك عند ربه كجزاء من يبعث عقول الأحياء من قبورها، تلك طاعةٌ عطاؤها غير ممنونٍ؛ “ﻭَﺩَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍْ ﻟَﻮْ ﺗَﻐْﻔُﻠُﻮﻥَ”.

علم ربي ما أعتقده من

علم ربي ما أعتقده من حقوقكم أحبتي في قلبي، هذه ضراعاتٌ إلى الله أجتهد أن أجزيكم بها شيئًا.

آمنكم الله يوم لا يُؤْمِنُ الكافرين، وكلمكم يوم لا يكلم الظالمين، وبشركم يوم لا بشرى للمجرمين، وجمعكم حوضُ نبيكم شَرَبَةً هانئين، وتدافعتم بأبواب الفردوس مغتبطين، ونُعِّمتم إخوانًا على سررٍ متقابلين، وشُغلتم بشغل أهل الجنة فاكهين، ونضِّر ربنا وجوهنا برؤيتك يوم زيارتك راضين أجمعين.

“وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ”.

“وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ”.

للكافرين أُعدت، لا لك أنت يا مسلمًا وجهه لله.

كيف تزاحم أهلها في عذابها؛ ودارك الفردوس “أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ”؟!

هذا معنىً يعييني على الرفق

هذا معنىً يعييني على الرفق في الدعوة إلى سبيل ربي كثيرًا، أكتبه بالعامية قاصدًا.

كان في مركز الدائرة (أول الإسلام) نبي واحد بس، لا يُعرف متبوعٌ سواه، عليه السلام.

النهارده على محيط الدائرة 360 نبي! كل نبي بيدعو لنفسه، لأ وبيحارب بقية الأنبياء 🤔!

صحيح طالب الهدى بصدق؛ هيعرف النبي اللي بحق، لكن يا معشر من هداه الله بالدائرة؛ ارفقوا بجموعٍ خلفكم حائرةٍ، حتى في أصول الإسلام وبديهيات العقول وقواعد الأخلاق؛ اللهم املأنا رفقًا.