“وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن

“وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ”.

ما كان الخليل -صلى الله عليه وسلم- يوم قالها؛ إلا فتًى حدثًا.

اليومَ تنبت نابتةٌ على أيدي طلاب علمٍ! لا يعرفون الأصنام أصلًا؛ فأنَّى يكيدونها!

يا شبيبة الإسلام وطِبْتم؛ اعرفوا أصنام الزمان وكيدوها؛ ذلكم التوحيد الحق وحده، خاب النصابون.

وإني -بحمد الله- كلما شكا

وإني -بحمد الله- كلما شكا إلي عبدٌ كبيرةً يقيم عليها؛ لعنت -بعزة الله- طواغيت الحكم الفجرة الذين يسروا للناس أسبابها؛ بيننا وبينكم ثأر من يساق منا إلى جهنم -كلَّ ساعةٍ- بأسبابكم يا شر البرية.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. شكتْ إلي فتنتها بفلانٍ

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

شكتْ إلي فتنتها بفلانٍ هنا، وأشارت إليه!

ويح النساء! ما دهاهنَّ! أبِطَرِيِّ مسهوكٍ لزجٍ تُفتن امرأةٌ!

لقد أعقل فتنة النساء بالرجال وأعاذهنَّ الله، فأما بأشباه الذكران فأحياهنَّ الله.

تلك وفاة قطعةٍ من فطرتكِ يا هذه؛ ملأكِ الله ببعثها شغلًا.

هممت أن أعظه يومًا، ثم أنقذ الله مرارتي.

الكلبوبات للكلبوبين، ولنا الله.

كل شيءٍ في صفحتي مباحٌ

كل شيءٍ في صفحتي مباحٌ لكل أحبتي؛ لكُم المنة عليَّ كرامًا بنشر خيرٍ تحسَبون.

ليأخذ من شاء ما شاء؛ الرجاء من الله أن ينفع بحرفٍ عبدًا؛ ذلك المشتهى والمنتهى.

إني لأرى كلامي عند غيري فأبهج به ما لا أبهج به عندي، وإن ربي بخافيتي عليمٌ.

هذا؛ وإني مغلقٌ صفحتي أسبوعًا؛ لا ودَعَكم الله ولا قلاكم، وثبَّت أفئدتكم على الإيمان.

ربنا اغفر ذنوبنا، واستر عيوبنا، وطهِّر قلوبنا، ونفِّس كروبنا، ونوِّر دروبنا؛ إنا فقراؤك.

رباه لولاك ما استفدنا ولا أفدنا، “لَا عِلْمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَآ”، ولا ينفعنا شيءٌ غيرُ ما رحمتنا.

إلاهنا ألهانا التكاثر، وإن لم تعجبك أحرفٌ نكتبها بك؛ فما يزيدنا إعجاب الآلاف غيرَ تخسيرٍ.

أي إخواني؛ هل فتحت رسالةً

أي إخواني؛ هل فتحت رسالةً لأحدكم ثم لم أجبه؟

من وقع له شيءٌ من هذا؛ فليمنن علي برسالةٍ، وله الفضل.

مُحالٌ وقوع ذلك إلا ذهولًا مني، أو بخللٍ في جهازي؛ فأعتذر إليكم.

ذلك؛ ولو أنه بقي لدي موضع إضافةٍ لكريمٍ منكم؛ لأتيته بطلبٍ هرولةً؛ ولكن.

قال: ما زال الطواغيت يُدخلونني

قال: ما زال الطواغيت يُدخلونني عليهم بالحبس والاستدعاء؛ حتى زالت رهبتهم من قلبي!

قلت: طُول المساس يُضعف الإحساس؛ سمعت -وأنا في الصف الثالث الإعدادي- مولانا الشيخ رفاعي سرور -رفعه الله درجاتٍ، وسرَّه يوم الحسرات- في مجلسٍ ببيته يقول: “قبضوا عليَّ مرةً، فأول ما دخلت الحجز نمت، فسمعت أحد الجنائيين يقول: أقطع دراعي إذا مكانش الشيخ ده متربي هنا”.

ولولا رجالٌ صالحون ونساءٌ صالحاتٌ

ولولا رجالٌ صالحون ونساءٌ صالحاتٌ بأرض مصر، يصيبهم من الدواهي ما يصيب شِيَعَ الطواغيت أوغادَها؛ لم نأسَ على فظائع الكُرَب المتتابعة التي تغشاها؛ لكنا نرجو الله أن يجعلها للصالحين في الدارين رحمةً، وعلى الأوغاد في الدارين نقمةً؛ ليس في قلبي شفقةٌ على أنصار الطغاة أبعدهم الله.