ليس أقبح من سوء الظن بالمصلحين؛ إلا إحسان الظن بالمفسدين.
2020
صباحُك عملُ يدِك. “قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ
صباحُك عملُ يدِك.
“قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ”.
“لِيَأْكُلُواْ مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ”.
“يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ”.
“إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ”.
“وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا”.
من عطَّله “كورونا” عن شيءٍ من عمل يده؛ فإن له في يده أعمالًا أخرى.
ربَّاه لم تبسط لي عطاء
ربَّاه لم تبسط لي عطاء الدعاء؛ وأنت تريد حرماني التقبل.
لوْ لمْ تُرِدْ نَيْلَ ما أرجو وأطلبهُ ** مِنْ جُودِ كفِّكَ ما عودتني الطلبا
“إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا؛ ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سببًا للخير الذي قضاه له؛ كما قال عمر رضي الله عنه: إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء فإن الإجابة معه”، “من أُلهم الدعاء فقد أُريد به الإجابة”؛ دُرَّتان لابن تيمية وابن القيم يرحمهما الله.
“أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ”.
“أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ”.
كل داعٍ يستجاب له؛ لكن تتنوع الإجابة؛ فتارةً تقع بعَين ما دعا به، وتارةً بعِوَضِه.
قاله الحافظ ابن حجرٍ رحمه الله.
“الربُّ -سبحانه- أكرمُ ما تكون
“الربُّ -سبحانه- أكرمُ ما تكون عليه؛ أحوجُ ما تكون إليه”؛ قالها ابن تيمية رحمة الله.
يقولون: “كورونا” وباءٌ يساوي بين
يقولون: “كورونا” وباءٌ يساوي بين المؤمنين والكافرين في آثاره كافَّةً؛ فأمسِكوا.
قلنا: لكنَّ خالقَ نوعه ومقدِّر عمله وحَسيبَ آثاره؛ لا يساوي فيه بينهم في الدنيا والآخرة؛ بل هو للمؤمنين رحمةٌ في الدارين إذا صبروا عليه، ونقمةٌ على الكافرين في الدارين صبروا أو جزِعوا.
لا غَرْوَ؛ إنها طَرْطَشَة “العلمانية” على أكثر المسلمين؛ لكنْ مُقِلُّون ومستكثرون.
تحرَّوا بمعروفكم المسلمين الذين لا
تحرَّوا بمعروفكم المسلمين الذين لا يوالون الطاغوت وهم على صلواتهم يحافظون، وتحرَّوا منهم المستمسكين بعقائد الإسلام وشرائعه وآدابه، وتحرَّوا منهم المتعففين الذين لا يسألون الناس إلحافًا؛ فإن نزلتم من الأعلى إلى الأدنى فلمصلحةٍ راجحةٍ، وذروا غير هؤلاء؛ زادهم الله بالطاغوت ذلًّا وفقرًا.
الأَخَوِيَّات كثُلُث الإسرائيليَّات الذي لا
الأَخَوِيَّات كثُلُث الإسرائيليَّات الذي لا يُصدَّق ولا يُكذَّب.
الأَخَوِيَّات: أخبار الإخوة والأخوات؛ الأحياء منهم والأموات.
أسرانا يا مولانا، أسرانا يا
أسرانا يا مولانا، أسرانا يا حيُّ يا قيُّوم؛ الحيُّ اسمُك الجامع لكمالات ذاتك، والقيُّوم اسمُك الجامع لكمالات أفعالك؛ إنما هي “كُنْ” -بحَياتك وقيُّوميَّتك- فيكون ما لا يخطر لهم ولنا على قلوبٍ.
أسرانا يا مولانا؛ أفرِغ عليهم الصبر إفراغًا، واربط على قلوبهم ليكونوا من المؤمنين، وأنسِهم ما هم فيه من أنواع اللأواء بذكرك وشكرك وحسن عبادتك؛ حتى تنجِّيهم مسلمين سالمين جميعًا.
أسرانا يا مولانا؛ اجعل مكر الطغاة عليهم في تضليلٍ وتبابٍ، واشغلهم عن كيدهم بصُنوف الأسقام وألوان العذاب، وحُل بينهم وبين ما يشتهون فينا أنت ربُّ الأرباب؛ حسبنا أنت ونعم الوكيل.
أسرانا يا مولانا؛ اجعل محلَّهم بين أعيُننا حتى لا نرى شيئًا بسطته لنا وقبضته عنهم إلا بهم، وبصِّرنا بجميع حقوقهم، وأعنَّا عليها، وأعذنا من خذلانهم، واخلفُهم في أهليهم بحِبالنا؛ لا إله إلا أنت.
لم تذهب أحزان الطفولة الكثيرة
لم تذهب أحزان الطفولة الكثيرة سُدًى؛ اليوم أتعشَّق بها السعادة لكل عبدٍ لله؛ حتى النملة في جُحرها والحوت في البحر؛ بل ليت لي من صالح الأعمال في الأرض ما أُسعِد بسببه ملائكة الله في السماء.
حَسْبُ من نفذ الحُزن إلى فؤاده يومًا من شُبَّاكٍ فيه مفتوحٍ على الدنيا؛ أن تكون وظيفة نفسه إِيصَادَ شبابيكه على من يَبلغهم من الخلق سائرَ الحياة، أما المتعلِّلون بأحزانهم في إهمال الحَزانى فمساكين.