دعاءكم أحبتي للشيخ الجليل سيد العربي بالشفاء والمعافاة.
اللهم طبِّبه، اللهم أصحَّه، اللهم أبرئه، اللهم اشفه، وسائر مرضانا.
دعاءكم للسادة الأسرى أن يخفف عنهم ويثبتهم حتى ينجيهم أجمعين.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
دعاءكم أحبتي للشيخ الجليل سيد العربي بالشفاء والمعافاة.
اللهم طبِّبه، اللهم أصحَّه، اللهم أبرئه، اللهم اشفه، وسائر مرضانا.
دعاءكم للسادة الأسرى أن يخفف عنهم ويثبتهم حتى ينجيهم أجمعين.
صباح قلوبكم راحةٌ.
ما يتعب قلوبنا؟ وما يريحها؟
هذا تعب قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذي راحته.
في الصحيحين عن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: كان بيتٌ في الجاهلية يقال له: ذو الخَلَصَة والكعبة اليمانية والكعبة الشامية، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ألا تريحني من ذي الخَلَصَة! فنفرت في مائةٍ وخمسين راكبًا فكسرناه، وقتلنا من وجدنا عنده، فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته، فدعا لنا ولأَحْمَس.
قال ابن حجرٍ رحمه الله: والمراد بالراحة راحة القلب، وما كان شيءٌ أتعب لقلب النبي -صلى الله عليه وسلم- من بقاء ما يُشرَك به من دون الله تعالى.
هذا قلب نبيكم؛ لم يتعبه إلا الشرك بالله، ولم يُرِحْه إلا أن تُدمَّر أوثانه.
ألا إن من رضي بمحمدٍ رسولًا؛ أتعب قلبه ما أتعب قلبه، وأراحه ما أراحه.
اللهم أرح قلوبنا بإزالة عروش الطواغيت عربهم وعجمهم قبل لقائك.
لا تدبرْ لكَ أمرًا ** فأُولو التدبيرِ هَلْكَى
سلِّمِ الأمرَ تجدنا ** نحنُ أولى بكَ منكا
“يُدَبِّرُ الْأَمْرَ”، “بَالِغُ أَمْرِهِ”، “غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ”؛ “ذَٰلِكُمُ اللَّهُ”.
عوَّدك عافيتَه طويلًا، وأدهشك لطفُه كثيرًا؛ كيف تسيء الظن به!
اللهم غناءَ حورٍ عينٍ، على خمرٍ لذةٍ، في ظلٍّ ممدودٍ، بأيدي ولدانٍ مخلدين.
لا بد للرُّوح من مُرَوِّحٍ؛ إما القرآن، وإما الغناء، فما نقص من هذا زاد من ذاك.
“قَالَ اهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا”.
“سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ”.
تأمل كيف جعل الله طريق الجنة مثل الجنة؛ لا مكان فيهما للمتكبرين.
تتكرر في أحاديث التوبة القدسية “يا ابن آدم”!
“يا ابن آدم؛ لو بلغت ذنوبك عنان السماء”، “يا ابن آدم؛ لو جئتني بقراب الأرض خطايا”، “يا ابن آدم؛ إنك ما دعوتني ورجوتني”.
كأن الله يقول: يا ابن من عصانا، فتحبَّبنا إليه بالتوبة، فتاب إلينا، فقبلناه؛ إذا عصيتنا، فتحبَّبنا إليك بالتوبة؛ فتب إلينا؛ نقبلك.
اللهم اكشف هذه الحوادث عن خيرٍ للمستضعفين، وشرٍّ على المستكبرين.
يا خير الفاتحين، وخير الحاكمين، وخير الفاصلين، وخير الناصرين، وخير الماكرين، وخير الوارثين، وخير المُنزِلين، وخير الغافرين، وخير الراحمين، وخير الرازقين.
يا حبيبي؛ عوَّذتُ بالله وجهك من سبعٍ، ورجوت له من رحمته سبعًا؛ عوَّذته أن تصيبك فتنةٌ فتنقلب عليه، وأن تمشي طرفة عينٍ مُكِبًّا عليه، وأن تُحشر يوم القيامة عليه، وأن يَرهقه يوم القيامة قترٌ وذلةٌ، وأن يَسْوَدَّ، وأن تتقي به سوء العذاب، وأن تلفحه النار، ورجوت له إقامتك إياه على الدين حنيفًا، وأن تُسْلِمه لله وأنت محسنٌ، وأن تُوَلِّيه شطر بيته الحرام مُدَّتك جميعًا، وأن يَبْيَضَّ في رحمته، ودخولًا في “وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌٌ”، و”وٌجُوهٌ يَوْمَئِذٍٍ نَّاعِمَةٌ * لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ”، و”وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ”، يا حبيبي.
أحبتي وبوركتم؛ من شاء نسخ المنشور الذي نشرته منذ عشر دقائق وحِفظه عنده؛ فليفعل؛ فلعل Facebook أن يمحوه كعادته في مِثله، لا قدَّر الله هذا.