يا عبدًا ربُّه النور، ورسوله نورٌ، وكتابه نورٌ؛ أنَّى تأنس بالظلمات!
2022
مولاه أَنْجِ برأفتك ورحمتك مساكينك
مولاه أَنْجِ برأفتك ورحمتك مساكينك أهل اليمن؛ لا إله إلا أنت.
اللهم قاتل بأشد انتقامك شيوخ السوء الذين أيَّدوا حربها أولَ أمرها.
راجعوا أسماء شيوخ الخليج ومصر الذين فعلوا، والعنوهم لوجه الله جميعًا.
ماتت أمُّ أخي المصلح أيمن
ماتت أمُّ أخي المصلح أيمن عبد الرحيم حبيس كفار مصر، لعنهم الله.
فأمَّا قبلُ؛ رحِم أرحمُ الراحمين أمَّنا الصابرة المحتسبة، وملأ قبرها نورًا وحُبورًا.
وأمَّا بعدُ؛ الإسلام الأعظم والفردوس الأعلى يستحقان كل هذا العناء.
إنما الخاسرون الذين خسروا أهليهم غدًا لا اليوم، لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون.
لولا المِحَن لشككنا في الطريق، ولوردنا القيامة مفاليس؛ فلله الحمد.
القيامة ضرورةٌ عَدْلِيَّةٌ، إذ نخاف قيامتها من ألف وجهٍ؛ نرجوها من وجهٍ مبينٍ.
جلطة المخ، أم جلطة القلب!
جلطة المخ، أم جلطة القلب!
عِشْ حياتك البائسة كلَّها لا تُفاضِل إلا بينهما، غيرُ مأذونٍ لك أن ترفضهما جميعًا.
في طواغيت الأنظمة يقولون لك: حسني مبارك، أم السيسي؟
في الإعلام المخدِّر الناسَ يقولون لك: قناة الشرق، أم قناة dmc؟
في كوميديا الديموقراطية يقولون لك: حزب الإخوان، أم حزب النور؟
في رؤوس شيوخ الطواغيت يقولون لك: أحمد الطيب، أم علي جمعة؟
في أذناب شيوخ الطواغيت يقولون لك: عبد الله رشدي، أم خالد الجندي؟
في مُرَقِّعة عسكر الطغاة يقولون لك: محمد حسان، أم محمد سعيد رسلان؟
في مُرَقِّعة القُصُوريين والقُبُوريين يقولون لك: محمد عبد الواحد، أم أبو قيسٍ؟
يسأل المسلمون عن عقوبات المعاصي!
يسأل المسلمون عن عقوبات المعاصي!
العقوبات على المعاصي نوعان: عقوباتٌ شرعيةٌ، وعقوباتٌ قدريةٌ.
العقوبات الشرعية نوعان: حدودٌ، وتعزيراتٌ.
العقوبات القدرية نوعان: عقوباتٌ دنيويةٌ، وعقوباتٌ دينيةٌ.
العقوبات الدنيوية نوعان: عقوباتٌ لازمةٌ كالتي في النفس والجسد، وعقوباتٌ متعديةٌ كالتي في الأهل والمال.
العقوبات الدينية نوعان: عقوباتٌ في الطاعات القلبية أو العملية بتعسيرها، وعقوباتٌ في المعاصي القلبية أو العملية بتيسيرها.
ألا إن أعظم العقوبات كلها العقوبات الدينية؛ نرجو الله عفوه وغفرانه ورحمته.
منا الإجرام، ومنه الإكرام. منا
منا الإجرام، ومنه الإكرام.
منا الإجرام، ومنه الإكرام.
منا الإجرام، ومنه الإكرام.
نستغفرك الله من قلة الحياء منك، مع سُبوغ جميل الستر من لدنك.
لو لم يكن ربُّنا غنيًّا قويًّا عليًّا وليًّا؛ ما جاد بالحِلم والتوبة والهدى والبر والعافية.